تحت الرعاية الكريمة لجلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، تستضيف مدينة مراكش الدورة الخامسة من القمة العالمية لريادة الأعمال(#GES2014) ، أكبر ملتقى لرواد الأعمال في العالم، وذلك خلال أسبوع ريادة الأعمال العالمي. وتُقام القمة بالقارة الأفريقية للمرة الأولى خلال الفترة من 19 وحتى 21 نوفمبر الجاري، والتي تنعقد تحت عنوان "تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال". ومن المتوقع أن تستضيف الدورةالخامسة من القمة أكثرمن 3000 ضيفاً ضمن وفود رفيعة المستوى تضم رؤساء دول، ودبلوماسيين، ورجال أعمال عالميين، إلى جانب ممثلين عن شركات صغيرة ومتوسطة، وعدداً من قيادات الأعمال في العالم، ورواد أعمال من الشباب.تناقش أعمال القمة الأثر الإيجابي للتكنولوجيا وكيفية مساهمتها في دعم الابتكارات التجارية وريادة الأعمال، إضافة إلى تسليط الضوء الفرص التي تقدمها التكنولوجيالأصحابالمشاريعومساهمتها في فتح آفاق تجارية جديدة والاستفادةمنالمواردالمتوفرة فيالمدنوالبلدانوالقاراتالأخرى حول العالم. وتندرج ضمن فعاليات القمة عدة جلسات حوارية، تستضيف خلالها متحدثين عالميين لمناقشة أحدث القضايا والأفكار المطروحة لدعم وإلهام والاحتفاء برواد الأعمال حول العالم في كافة المجالات والتي تتضمن: * تمويل المشاريع الجديدة. * توسيع نطاق المؤسسات والانتقال إلى القطاع الرسمي. * صقل المواهب والكفاءات وتوجيهها نحو ريادة الأعمال. * الانخراط في المشاريع الاجتماعية. كما ستستضيف القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال وفد الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي يرأسه جو بايدن، نائب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى جانب بيني بريتزكر، وزيرة التجارة الأمريكية، التي تشارك في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي لريادة الأعمال. كما تستضيف القمة العالمية في نسختها الحالية أعضاءً من برنامجسفراءالرئاسيةلريادةالأعمالالعالمية (PAGE) للمشاركة في أعمال القمة من خلال لقاء سفراء ريادة الأعمال ومشاركة خبراتهم ومعرفتهم للمساهمة في تطوير الجيل الصاعد من رواد الأعمال. كما تشهد القمة العالمية لريادة الأعمال 2014مشاركة الحكومة المغربية من خلال وفد رفيع المستوى يضم صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون؛ ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية؛ ومباركة بوعيدة، الوزيرةالمنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون؛ ومولا يحفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي؛ ونزار بركة، رئيسالمجلسالاقتصاديوالاجتماعيوالبيئي(CESE). وستسجل النسخة الخامسة من القمة العالمية مشاركة واسعة من قبل رواد المؤسسات المحلية في المملكة المغربية، حيث سيحضرها محمد الكتاني، الرئيس التنفيذي في "التجاري وفا بنك"؛ وعثمانبنجلون،الرئيسوالرئيس التنفيذي لمجموعةالبنكالمغربيللتجارةالخارجية؛ وعبدالسلامأحيزون،الرئيسالتنفيذيلشركةاتصالاتالمغرب؛ وأنس الصفريوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "الضحى" الاستثمارية، إلى جانب مريمبنصالحشقرون،رئيسةالاتحادالعاملمقاولاتالمغرب. وجاء اختيار المملكة المغربية لاستضافة القمة العالمية لريادة الأعمال نظراً إلى ما يشهده الاقتصاد المغربي من نشاط كبير، وخاصة في قطاع ريادة الأعمال، الأمر الذي ساهم في تنويع الموارد الاقتصادية للمملكة، ورفع نسب التوظيف في السوق المحلية، إضافة إلى التأثيرات الإيجابية في مجالات تمكين فئات المجتمع من النساء، والشباب، وتفعيل دورهم في دعم الاقتصاد الوطني. كما تمتاز المملكة المغربية بطبيعتها وموقعها الجغرافي الذي يربط بين القارة الأفريقية وبقية أرجاء العالم العربي وقارة أوروبا، الأمر الذي جعل منها حلقة وصل إقليمية وعالمية لنقل وتبادل أحدث الابتكارات التكنولوجية من وإلى المنطقة. وتعكس النسخة الخامسة من القمة العالمية لريادة الأعمال، التي تقام في القارة الأفريقية لأول مرة، التزام الولاياتالمتحدة تجاه دعم ثقافة ريادة الأعمال ونشرها حول العالم. يذكر أن القمة العالمية لريادة الأعمال كانت قد دشنت أعمالها في العاصمة واشنطن من خلال النسخة الأولى منها في عام 2010، حيث ساهمت منذ ذلك الوقت في توفير منصةٍ دولية لتعزيز التواصل بين قادة الأعمال، والمؤسسات، والجامعات، ورواد الأعمال في الولاياتالمتحدةالأمريكية والمجتمعات الإسلامية حول العالم. وقد هدف القائمون على تنظيم أعمال القمة إلى توسعة نطاقها على الصعيد العالمي من خلال عقدها في كل من تركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، وصولاً إلى المملكة المغربية التي ستستضيف أعمال النسخة المقبلة من القمة. وتعد المؤسسة الاستشارية "ريتشاردأتياسآند أسوشيتس" (RA & A)،جزءمنمجموعةWPP،المنتجالمنفذللقمةالعالميةلريادةالأعمال 2014. وتعمل شركةالاستشاراتالاستراتيجيةالعالميةعلى إيجادوتنفيذمبادراتفكرية ومنصاتلدعمرؤيةعملائها، حيث تتمحور رسالتها حول تقديم الدعم للقادة، والمؤسسات، والدول فيبناءقنوات تواصلعالمي،وتحفيزثقافة الابتكار،وتشجيع تبادلالأفكار دون حدود. تتخذ مؤسسة "ريتشاردأتياسآند أسوشيتس" من نيويورك مقراً لها، وقد أسسها المغربي ريتشارد أتياس المعروف بكتاباته المؤثرة حول العالم.