الجريدة - مع تشديد المعارضة قبضتها على العاصمة الليبية طرابلس، سُمع دوي انفجارات قرب مجمع باب العزيزية، حيث يعتقد أن الزعيم الليبي معمر القذافي يختبيء، فيما لقى العشرات من قوات القذافى مصرعهم فى الاشتباك الذى جرى بين المعارضة الليبية وقافلة تابعة للجيش قادمة من مدينة سرت، حسبما قالته قناة العربية التلفزيونية الفضائية الثلاثاء. ولم تذكر القناة المكان الذي وقع به الاشتباك، وقد تعرضت سرت لقصف عنيف من حلف شمال الاطلسي قبيل دخول المعارضة العاصمة طرابلس. فيما أفادت وكالة فرنس برس أن اشتباكات اندلعت بين الثوار الليبيين وقوات موالية للعقيد الليبي معمر القذافي الثلاثاء، على بعد نحو 80 كيلومترا غرب طرابلس، وتركزت الاشتباكات حول مدينة العجيلات، التي شهدت مؤخرًا مظاهرة مؤيدة للقذافي. وفيما تتواصل المعارك في غربي طرابلس ومناطق أخرى من ليبيا، ظهر سيف الإسلام القذافي أمام شاشات التليفزيونات ، متحديَا ومكذبا خبر اعتقاله، فيما تتحدث الأنباء عن فرار أخيه محمد من يد الثوار، أما مصير العقيد القذافي فمزال غامضًا.