أدانت السلطات المغربية قيام وحدة من الجيش الجزائري بإطلاق النار على عدد من المدنيين على الحدود بين البلدين، اصيب منهم شخصًا، وطالبت الحكومة الجزائرية بتحمل مسؤوليتها عن الحادث وموافاتها بملابساته. ونوهت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن بيان للحكومة المغربية، ذكر أن الحادث وقع الساعة الثانية عشرة ظهر السبت على الحدود المغربية الجزائرية حيث أطلق عنصر من الجيش الجزائري 3 أعيرة على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح الواقع على بعد 30 كلم شمال شرق مدينة وجدة. وأسفر الحادث عن إصابة المواطن المغربي الصالحي رزق الله، 28 سنة بجروح، وتم نقله إلى مستشفى الفارابي بوجدة بحالة حرجة. وأشار البيان إلى أن المملكة المغربية تدين هذا التصرف غير المبرر والذي ينتهك أبسط قواعد حسن الجوار ويتناقض والأواصر التاريخية وروابط الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين، وطالب الحكومة الجزائرية تحمل مسئولياتها طبقا لقواعد القانون الدولي وموافاة السلطات المغربية بملابسات هذا الحادث.