دعت فرنسا رعاياها المقيمين في الجزائر إلى الإلتزام بالتعليمات الأمنية، وذلك في إطار رد الفعل بعد مقتل الرعية الفرنسية، ايرفيه جوردال والذي اعدمته جماعة "جند الخلافة" الموالية ل"داعش". وأوردت "الشرق الأوسط" أن السفير الفرنسي الجديد لدى الجزائر، برنار إيميى، وجه رسالة إلى الرعايا الفرنسيين المقيمين في الجزائر، دعاهم فيها إلى البقاء حذرين والتحلي بالهدوء وضرورة احترام التعليمات الأمنية والالتزام بها خاصة في المناطق المصنفة غير آمنة. ونوه السفير الفرنسي، في الرسالة التي نشرها الموقع الرسمي للسفارة الفرنسية بالجزائر على شبكة الإنترنت، مساء السبت، بتعاون السلطات الجزائرية التي سخرت كل الإمكانات منذ الإعلان عن عملية الخطف والتزامها بالعثور على الجناة، مشيرة إلى أن الجميع مازال تحت تأثير الصدمة جراء هذه الجريمة الشنعاء