نظمت السفارة المصرية فى برلين، بالتعاون مع الغرفة العربية الألمانية للتجارة والصناعة، ندوة تحت عنوان "الطاقة المتجددة فى مصر .. الطريق إلى الأمام"، بمشاركة 130 خبيرا ورجل أعمال ومسئولا حكوميا من مصر وألمانيا، من المتخصصين فى الطاقة المتجددة. ووفقا لوكالة انباء الشرق الأوسط، ذكرت وزارة الخارجية، فى بيان لها اليوم، السبت، أن الدكتور محمد حجازي، سفير مصر فى ألمانيا، دعا فى الكلمة التى ألقاها فى افتتاح الندوة، رجال الأعمال الألمان إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التى تتيحها الحكومة المصرية فى مجال الطاقة المتجددة ونقل الخبرات الألمانية المتقدمة فى هذا المجال إلى مصر. ونوه السفير المصرى باستراتيجية الطاقة المتجددة المصرية التى تهدف إلى توليد 20% من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية فتحت الباب أمام القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال. وقال السفير إن هدف الندوة هو شرح الإطار القانونى والاستثمارى للطاقة المتجددة فى مصر وخطط الحكومة فى هذا المجال، بالإضافة إلى التعريف بالتكنولوجيا الألمانية ونقل الخبرات الألمانية إلى مصر، فضلاً عن توفير فرصة لتعارف المتخصصين والمسئولين الحكوميين فى البلدين وإقامة اتصالات مباشرة على هامش الندوة مما سيسهم فى الإسراع بوتيرة التعاون بين البلدين، موضحاً اهتمام الحكومة المصرية بهذا المجال الحيوى. وتناولت الندوة، خلال جلستى عمل، آفاق الطاقة المتجددة فى مصر ووضعها الحالى، والإمكانات التى أتاحتها الطبيعة فى مصر من صحراء واسعة تصلح لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية، وتناولت الجلسة الثانية الإطار القانونى والاستثمارى لمشروعات الطاقة فى مصر وكيفية تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا ونقل الخبرات فى هذا المجال، على مستوى البحث العلمى والتكنولوجيا وتعزيز الاستثمارات وعلى المستوى التعاون بين المؤسسات. ولفت حجازى إلى أن تنظيم السفارة لهذه الندوة يأتى فى إطار جهود السفارة لنقل الخبرات والمعرفة الألمانية إلى مصر تلبية لأهداف المرحلة الحالية، وبالأخص في مجالى الطاقة المتجددة والتدريب المهنى، اللذين حققت ألمانيا فيهما تقدماً ملحوظاً، مؤكداً ضرورة العمل على جذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا فى مجال الطاقة المتجددة.
