ربط وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، بين الموافقة على طلب حماس الحصول على ميناء بحري ومطار في غزة، بموجب بنود أي اتفاق لوقف إطلاق النار يتم التوصل إليه بين الجانبين، بموافقة فصائل المقاومة في غزة على نزع السلاح الذي بحوزتها. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تصريح شتاينتس بأنه "بدون إخلاء قطاع غزة من السلاح، فإن أي ميناء في غزة سيكون متاحا لدخول القذائف والصواريخ دون أي رسوم جمركية". وكانت مطالب التهدئة الأساسية من قبل حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تضمنت بصورة خاصة الرفع الكلي للحصار عن قطاع غزة، بما في ذلك فتح المعابر الحدودية وتشغيل ميناء غزة والإفراج عن الأسرى ووقف ممارسات الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة.