استنكر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، عملية التفتيش التي تعرض لها القمص بولس عويضة راعي كنيسة الزهراء الذي قال إن إدارة فندق جراند حياة أجبرته على خلع ملابس للتفتيش أثناء حضور إفطار الوحدة الوطنية مساء الثلاثاء الماضي. واستنكر شرف في اتصال تليفوني بالقمص عويضة عملية التفتيش "المسيء" الذي تعرض له القمص، وهي الواقعة التي نفتها ادارة الفندق مؤكدة أن وزارة السياحة تجري تحقيقًا بشأنها. من جانبه أكد القمص بولس عويضة، اتصال رئيس الوزراء به مبديا انزعاجه الشديد مما تعرض له، مضيفًا: "تلقيت اتصال من وزيري السياحة والإعلام، ووعدني وزير السياحة بفتح تحقيق في الواقعة". وقال عويضة: "أعتقد أن فرد الأمن الذي تعامل معي اول مرة يتعامل مع رجل دين مسيحي فقد استوقفني أكثر من مرة أمام البوابة الالكترونية للفندق، واضطررت لإخراج كل شيء معدني أحمله كي أعبر لحضور إفطار الوحدة الوطنية، إلا أن فرد الأمن اتهمني بارتداء حزام ناسف، لأنني أرتدي سوار به مغناطيس لعلاج الغضروف وأستعد حاليا لإجراء جراحة". وأضاف: "عندما اتهمني فرد الأمن بارتداء حزام ناسف، سألته هل تريدني أن أخلع ملابسي كي تتأكد، فأجاب بطريقة (استفزازية) أيوة اقلعها"، منتقدًا تعامل الأمن معه بهذه الطريقة علي الرغم من دخول العشرات من الافراد دون التفتيش. من ناحية أخري أعلنت حركة شباب ماسبيرو انها بصدد تنظيم وقفة احتجاجية امام الفندق للتضامن مع القمص بولس عويضة احد الرموز القبطية والوطنية ومن رموز ثورة 25 يناير، فيما أعلنت حركة اقباط بلا قيود أنها بصدد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والاحتجاجية ضد ما تعرض له القمص من تعسف وتمييز بقصد إهانة رجال الدين المسيحي.