قال الرئيس السورى "بشار الأسد"، اليوم، الإربعاء، أثناء حفل تأديته المين الدستورية لولاية رئاسية جديدة لسوريا، تستمر لسبع سنوات، أن الدول العربية والغربية التى دعمت الإرهاب ستدفع ثمن ذلك الدغم قريبًا، مشيرًا إلى أنهم فى الغلب سيفهمون حقيقة الوضع ولكن بعد فوات الآوان، ومؤكدًا على أنه سيقاتل المسلحين حتى يعود الأمن لكل بقعة فى سوريا . واضاف "بشار" فى الخطاب الذى القاه أمام مؤيديه من برلمانيين ووزراء وفنانين واهالي قتلى كانوا يحملون صور ابنائهم أن الأزمة السورية لا يمكن حلها من الخارج، مشددا على أن الحل السياسي يبنى على المصالحات الداخلية والحوار الوطني لحقن الدماء وعودة الامان والمهجرين وقطع الطريق على ما وصفه "المؤمرات الخارجية"، واضاف بحسب مانقلت ال "BBc" "الانتخابات كانت معركتنا للدفاع عن السيادة والشرعية والقرار الوطني وكرامة الشعب" .