فازت الناشطة الحقوقية المصرية، ماهينور المصري، والتي تقضي منذ 22 مايو عقوبة بالسجن لمدة عامين بتهمة المشاركة في تظاهرة بديسمبر 2013، بجائزة "جائزة لودوفيك تراريو" الدولية لحقوق الانسان، لتميزها خلال العام الماضي "كمحامية" في الدفاع عن احترام حقوق الانسان. وذكرت وكالة الانباء الفرنسية أن لجنة التحكيم، والمكونة من محاميي حقوق الانسان في كبريات نقابات المحامين بأوربا، والتي اجتمعت في العاصمة الفرنسية الأربعاء، برئاسة نقيب محامي باريس بيار- اوليفييه وسور، ومؤسس الجائزة نقيب محامي بوردو برتران فافرو،قد قررت "منح جائزة العام 2014 إلى هذه المحامية المولودة في الإسكندرية"، مشيرة إلى أن ماهينور المصري "سجنت تباعا من قبل كل من مبارك ومرسي والسيسي"، آخر ثلاثة رؤساء لمصر. ومن المقرر أن يتم تسليم الجائزة في فلورنسا بإيطاليا في أكتوبر. ولودوفيك تراريو (1840-1904) كان محاميا ووزيرا للعدل في فرنسا، وكان أيضا من الداعين لإعادة محاكمة دريفوس، وقد أسس في 1898 «رابطة حقوق الإنسان» وكان أول رئيس لها. وأسس الجائزة الدولية التي تحمل اسمه في 1984 النقيب فافرو، وكان أول من فاز بها، في العام التالي، المناضل نيلسون مانديلا الذي كان لا يزال يومها في السجن قبل أن يصبح لاحقا أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا.