وصف عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية ورئيس لجنة الخمسين، الأحزاب السياسية المجودة على الساحة بمصر ب"الهشاشة"، وأرجع السبب في ذلك للمارسات السياسية للأنظمة السابقة. وأضاف "موسى" – في تصريحات لصحيفة الشرق الاوسط الدولية – أن "الأحزاب الموجودة هشة، لأن سياسة الحكومات السابقة عملت على إضعاف الأحزاب لسنوات وعقود طويلة، ولم يكن هناك إلا حزب واحد أو قوى واحدة منظمة هي الإخوان المسلمون". وأضاف "حتى نشكل برلمانا قويا يتطلب هذا عملا سياسيا على الأرض من واقع طرح مبادئ وإعطاء التزامات وتعبئة أنصار. ورغم ذلك فإنه أمام كل الأحزاب فرصة تصحيح وجودها من خلال انتخابات البرلمان المقبل وصولا إلى مسار القوة المطلوبة" وأوضح "موسى" أنه اقترح من قبل على الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور، ورئيس الوزراء ووزير العدالة الانتقالية، تخفيض عدد اعضاء البرلمان، معربًا عن اعتقاده بأن "زيادة عدد الاعضاء تجعل الأمر اشبه بمظاهر سياسية، ليس مكانًا للعمل" – بحسب وصفه، مضيفًا "حتى يتمكن النواب من الجلوس في قاعة البرلمان وأمامهم أوراقهم للمناقشة والقراءة والتعديل، وليس بطريقة غير مريحة تجعل النقاش سطحيا. وكشف عمرو موسى عن وجود موافقة على خفض عدد نواب البرلمان إلى 540 عضوًا على الأكثر بدلًا من تخطيها 600 عضو في السابق، متوقعًا أن تجري الانتخابات البرلمانية في الخريف المقبل أي قبل نهاية العام.