قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، إن التكتل الذى يقوم به مع رئيس المخابرات الأسبق مراد موافى، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، يبحث عن البدايات الصحيحة حتى نصل إلى نتائج تليق بمكانة مصر داخليا وخارجيا. وأوضح "موسى" فى حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أنه يجب أن نستعد ونعمل لإنجاح المرحلة النهائية من خريطة الطريق، وهو البرلمان، الذى يتطلب منا مناقشة قانون الانتخابات ثم الترتيبات السياسية والحزبية.
وأشار رئيس لجنة الخميس، إلى أنه وجه الدعوة أكثر من مرة لأكثر من حزب سياسى للجلوس معا من أجل وضع الترتيبات ومناقشة قانون الانتخابات، وكان أهم رأى هو أن عدد الأعضاء الذى وصل إلى أكثر من 600 عضو مسألة تعوق العمل تحت قبة البرلمان، ولن يمكنه من مناقشة كل القضايا.
وأوضح موسي، إن البرلمان بهذا العدد سيصبح مظاهرة سياسية وليس مكانا للعمل أو التشريع، وقد تحدثت فى هذا مع الرئيس المؤقت عدلى منصور، من قبل ومع رئيس الوزراء وكذلك وزير العدالة الانتقالية ومع شخصيات كثيرة، وأكدت أن هذا العدد لا يُمكِّن من العمل وأُبلغت قريبا أن العدد سوف ينخفض إلى 520 عضوا، أو ربما إلى 540 على أكثر تقدير وهى خطوة جيدة، ولكن ما زلت أرى أهمية تخفيض العدد لأقل من ذلك حتى يتمكن النواب من الجلوس فى قاعة البرلمان وأمامهم أوراقهم للمناقشة والقراءة والتعديل، وليس بطريقة غير مريحة تجعل النقاش سطحيا".