قال المستشار ماهر سامي المتحدث الرسمي باسم المحكمة الدستورية العليا، إن المحكمة الدستورية تشهد يومًا خالدًا في تاريخها، يجرى فيه مراسم تأدية اليمين الدستورية للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، الذي حظي على تأييد الشعب المصري. ووصف في كلمته التي ألقاها أثناء مراسم حلف اليمين، ونقلها «التليفزيون المصري»، صباح اليوم الأحد، ثورة 25 يناير بالثورة المجيدة التي هزت أركان نظام قائم، وهدمت قلوعه المتصدعة، مشيرًا إلى أن أصحاب الثورة لم يمكثوا بالميدان، ورحلوا عنه سريعًا دون تحقيق أهداف الثورة، مما أدى إلى وقوعها في قبضة جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن 30 يونيو لم تكن انقلابًا عسكريًّا كما يحاول أن يروج البعض، مشيرًا إلى أنها كانت ثورة شعبية، قامت بعد أن ضاق الشعب بما حل به من خراب، وما تعرض له من ظلم، على حد وصفه. وتشهد المحكمة الدستورية العليا، اليوم الأحد، قيام الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، بتأدية اليمين الدستورية، بحضور المستشار عدلي منصور، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع أعضاء المحكمة الدستورية العليا، واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.