اعلنت الحكومة السورية عبر وكالة الانباء الرسمية فتح ابواب مراكز الاقتراع امام الناخبين، لاختيار مرشح رئاسي من ثلاثة هم الرئيس الحالي، بشار الأسد، وعضو مجلس الشعب السوري ماهر حجار، والوزير والنيابي السابق حسان عبد الله النوري. ويأتي الاجراء المثير للجدل دوليًا وسط حالة وُصفت ب "الحرب الأهلية"، حيث دعت قيادات المعارضة السورية ممثلة في رئيس الائتلاف السوري، أحمد الجربا إلى التزام السوريين بمنازلهم وعدم المشاركة فيما وصفوه ب"المهزلة". وبحسب ما نقلته "سكاي نيوز" عن بيان للداخلية السورية، فإن عدد المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب وفقا للدستور وقانون الانتخابات العامة، بلغ نحو 15.8 مليون ناخب داخل أراضي الجمهورية العربية السورية وخارجها، ويبلغ عدد المراكز الانتخابية المخصصة للانتخابات 9601 مركزا انتخابيا، تضم 11776 صندوقا. بينما ذكرت تقارير بنيت على استقراء الأوضاع على الأراضي السورية، ان الانتخابات ستتم في المناطق الخاضعة للحكومة السورية، بينما لن تدخل مناطق سيطرة المعارضة والمواجهات في خريطة الانتخابات. يذكر أن السبب الرئيس في إفشال محاولات بدء حوار بين المعارضة والسلطة السورية كان مطالبة المعارضة بإقصاء الرئيس السوري بشار الأسد عن أي حل مستقبلي للأزمة، مما يجعل تلك الانتخابات بمثابة الضربة الأقوى لجهود الحل السياسي للأزمة.