أكد "قائد القوات البرية السابق" بليبيا، اللواء خليفة حفتر، اليوم الأربعاء، رفضه الحوار مع الإسلاميين، واعتماده فقط على استراتيجية المواجهة التي اعتبرها "الحل للأزمة الراهنة". وخلال حوار لحفتر عبر الهاتف مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قال إنه لن يتحاور مع الإرهابيين لأنهم مسلحون، وإن عمليته لا تدافع فقط عن ليبيا ولكن عن العالم كله، لأن القتلة ينتقلون من مكان إلى آخر، على حد تعبيره . وأضاف أنه خطط لمعركة "الكرامة" قبل شهر من الآن، لكن التواصل مع الضباط السابقين في الجيش الليبي حدث قبل عام ونصف، مؤكدًا استمرار مواجهته للمسلحين الإسلاميين في معارك عدة ستستغرق بعض الوقت، ووصفها ب"مهمة ليست صعبة". وأوضح أن سبب تخطيطه للعملية بعد أن "رأى الناس يُذبحون في الشوارع، سواء جنود أو ضباط الجيش والشرطة والجميع"، مشددًا على أنه "لا يتلقى أي دعم أجنبي على الإطلاق"، ونفى اتصاله بحكومة الولاياتالمتحدة. وحول سعيه عن البحث عن دور قيادي في الحكومة الليبية في المستقبل، قال حفتر إن ذلك ليس الأهم الآن، والمهم هو أمن المواطنين وحمايتهم.