الجريدة - في تصريحات لقناة "العربية" الفضائية بثتها، صباح الثلاثاء، نفى عضو المجلس المصري السعودي للأعمال حسين شبكشي، ما يشاع عن تقديم دعم سعودي للجماعات السلفية في مصر، واصفًا ما يتردد ب"شائعات واتهامات سخيفة". وقال شبكشي إن العالم العربي بحاجة إلى ما اسماه جمعة ل"تطهير الإعلام" في كافة البلدان العربية، لأن "إطلاق الكلام على عواهنه دون أدلة ووثائق بات أمرًا شائعًا بحجة أن مصادر مطلعة قالت ومصادر موثوقة ذكرت دون معرفة ماهيتها أو جهتها". وأضاف أن ما يقال في بعض وسائل الإعلام يسعى لضرب العلاقات بين المملكة ومصر، فأكبر جالية مصرية في الخارج هي في السعودية، وأكبر جالية سعودية هي في مصر. كما أوضح شبكشي أن تحويل الأموال من السعودية إلى الخارج يمر بالكثير من عمليات التدقيق والرقابة، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، حتى لا تتعرض المملكة لمشاكل سبق وأن واجهتها في الماضي، وبالتالي فإن الكلام عن تحويل 4 مليارات دولارات إلى مصر بعد قيام الثورة يثير الكثير من الريبة بشأن مصداقيته، لأن الحكومة السعودية حريصة جدا على أن تكون هناك شفافية في المعاملات. ونفى شبكشي صحة ما يقال حول وجود ضغوط من المملكة العربية السعودية لمنع محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، قائلاً إن السعودية لم تدع مبارك للجوء إليها، وما ذكر بهذا الشأن كان مجرد أنباء إعلامية لم تصدر عن مصدر رسمي، والسعودية يبدو أنها كانت الهدف الأسهل لكي تتناولها السهام.