_ انطلقت المراسم الرسمية السنوية، مساء اليوم، الأحد، التى تحييها إسرائيل فى ذكرى المحرقة التى ارتكابها النازيين إبان الحرب العالمية الثانية، وصرح الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، بأن إسرائيل هي الرادع الذي يحول دون أي محاولة لارتكاب محرقة أخرى بحق اليهود، مؤكدا على أن هذا الواقع لا يعفي الشعوب الأخرى من ضرورة التصدي لآفة معاداة اليهود، على حد قوله. وأكد، بحسب موقع "صوت إسرائيل"، خطورة الحوادث اللاسامية المتمثلة بتدنيس كنس ومقابر يهودية فضلاً عن صعود أحزاب يمينية متطرفة وقوى نازية جديدة، متسائلا عن مبعث فظائع الهولوكوست وعن سبب تحول المشهد الحضاري الأوروبي في حينه إلى غابة موحشة، وذكر على وجه الخصوص محرقة يهود المجر التي ارتُكبت عام 1944 وراح ضحيتها مئات الآلاف، كما صوَّر مشهد القضاء على جميع يهود مسقط رأسه بلدة فيشنيفا في بيلاروس حرقاً في الكنيس المحلي حيث كان يتقدمهم جده حاخام البلدة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في كلمته خلال المراسم اليوم: "إسرائيل تواجه خطر داهم جديد متمثل فى إيران التى تدعو إلى القضاء على إسرائيل وتطوِّر سلاحها النووي، فإيران معنية بالتوصل إلى اتفاق مع القوى العظمى يلغي العقوبات المفروضة عليها ويسمح لها بالاحتفاظ بقدراتها النووية ويجعلها في الواقع دولة نووية"، محذرا من أن هذه الصفقة ستضع العالم أجمع على شفا الهاوية، داعياً قادة العالم إلى عدم التراجع عن المطالبة بإزالة القدرات النووية الإيرانية بأكملها.