في بيان له، إتهم حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على ميدان التحرير بشعارات أقل ما يمكن أن توصف به أنها "مناهضة للدستور والقانون وللدولة المدنية". كما طالب الحزب جماهير الشعب المصري بكل أطيافه من قوى وأحزاب وتجمعات وائتلافات، إلى الوحدة والالتقاء للتصدي لما سمّاه "مخطط الإخوان المسلمين والسلفيين للاستيلاء على السلطة وزعزعة استقرار البلاد"، نقلاً عن تقرير لقناة العربية اليوم الأحد. حيث لفت البيان أن رفع هذه الشعارات في ميدان التحرير تزامن مع ما حدث في العريش، حيث قام "جيش" مسلح ومزود بسيارات مرفوع عليها رايات سوداء (رمز القاعدة)، بمحاولة احتلال العريش لإعلان قيام إمارة إسلامية في سيناء. وحسب ما ذكره البيان، "أن الإخوان المسلمين كذبوا، مؤكداً أنهم في الوقت الذي تعهدوا فيه بأن تكون جمعة "لم الشمل" هي جمعة "وحدة الصف"، انتهزوا الفرصة ليقدموا أنفسهم في صورة المسيطرين على الوطن". كما ألقى الحزب باللوم على ما سمّاها توجهات وإجراءات رسمية وإعلامية منحت هذه القوى بعضاً من القدرة على الاستقواء أو حتى التظاهر بالاستقواء، ودلل على ذلك "باختيار أشخاص منتمين لجماعة الإخوان أو متعاطفين معها لإعداد تعديلات الدستور وبقيام وزير الداخلية بزيارة لمقر جماعة الإخوان".