شيع أهالي قرية"إسطنها"بمركز الباجور، في المنوفية، فجر السبت، جنازة ميادة أشرف، الصحفية بجريدة الدستور، التي استشهدت عصر ،الجمعة، أثناء أداء عملها، في تغطية الاشتباكات، بين قوات الأمن، وجماعة الإخوان، في منطقة عين شمس. وأدى الأهالي صلاة الجنازة عليها في مسجد الصمد بالقرية، عقب وصول الجثمان من مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، وشيعوها إلى مثواها الأخير، حيث دفنت بمقابر العائلة بالقرية، بحضور عشرات الصحفيين. كانت حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، قالت إن «جثمانها انطلق في الرابعة إلا الثلث فجر، السبت، من مستشفى هيليوبوليس إلى بلدتها في المنوفية، بعد انتظار ساعات لحضور الطب الشرعى الى المستشفى لإجراء التشريح و استصدار تصريح الدفن». وأشارت في صفحتها على «فيس بوك» إلى أن «التقرير المبدئي للطب الشرعي أكد أن سبب الوفاة طلق ناري حي في العنق»، موضحة أن «التقرير التفصيلي سيصدر بعد أيام قليلة ويصل النيابة».