أكد وائل الدجوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه لا يوجد حتى الآن قرار رسمي بعودة الحرس الجامعي للجامعات، وأضاف أن مجلس الجامعات ينتظر الحكم القضائي النهائي لعودة الحرس. كانت محكمة الأمور المستعجلة قضت في فبراير الماضي بعودة الحرس الجامعي. وشهدت الجامعات المصرية في الفصل الدراسي الأول اشتباكات عديدة بين طلاب مؤيدين للإخوان، ومطالبين بعودة الرئيس السابق محمد مرسي وبين قوات الأمن خاصة في جامعتي القاهرة والأزهر ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى. وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال الدجوي: " لا يوجد قرار بعودة الحرس الجامعي للجامعات حتى هذه اللحظة". وأضاف أن مجلس الجامعات وافق على تمركز قوات الأمن بالقرب من الجامعة لإستدعائه في أحداث العنف. وتابع "أن جموع الطلبة وأغلب الأساتذة يرفضون عودة الحرس الجامعي"، إلا أنه قال "استمرار العنف والمظاهرات داخل الجامعة سيكون ملزما لعودة الحرس الجامعي". وكان مجلس الوزراء قرر في أكتوبر الماضي السماح بتواحد قوات الشرطة خارج الجامعات والتحقق من الداخلين وتفتيش السيارات. وقال حازم الببلاوي رئيس الوزراء المستقيل إنه يحق للشرطة إذا خرجت الأمور عن السيطرة أن تتدخل مباشرة، مؤكدا أنه لابد أن يأخذ الأمن دوره أمام الأشرار ويتأكد من عدم وجود أي مصدر للقلق وفي نفس الوقت من حق رئيس الجامعة أن يستدعي الشرطة التي ستستجيب.