نددت منظمة العفو الدولية، باستمرار مظاهر انتهاك حقوق الإسان في إقليم دارفور بعد 11 عامًا منذ بدء الصراع المسلح. وأرجعت المنظمة تدهور الأوضاع إلى إفلات مرتكبي الجرائم من العقوبات، مما لا يجعل المسؤولين عن التجاوزات يرون سببًا لوضع حد لها. ونقلت وكلة الانباء الفرنسية عن ميشال كاجاري، مساعدة مدير قسم شرق أفريقيا في منظمة العفو الدولية، قولها "يجب أن تعزز الأسرة الدولية جهودها كي يدفع بشكل ما المسؤولون عن التجاوزات الثمن" كما تناول تقرير المنظمة العفو الدولية معلومات عن تكرار هجمات عشوائية ضد مدنيين مترافقة مع عمليات نهب واغتصاب وقتل.