هاجم الشيخ سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية، ما يسمى ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية" واصفا إياه ب"الداعم لأطماع الإخوان في العودة للحكم" موضحا أن "كيانات التحالف وهمية ولا تمتلك قواعد، وليس لها وجود في الواقع". أضاف "عبدالحميد" في تصريحات صحفية، الخميس: "كثير من مكونات تحالف دعم الشرعية ليس لها وجود على الأرض، أو وزن سياسي، أو ظهير شعبي، ولم يحصل على مقاعد في مجلسي الشعب والشورى، وكثرة الأسماء والأحزاب في التحالف لم تنقذ الإخوان من ورطتهم، ولم تحمي مرسي من العزل والاعتقال والمحاكمة". وتابع: "الإخوان نبذوا حزب البناء والتنمية في انتخابات مجلس الشعب الماضية، وتحالفوا مع حمدين صباحي والعلمانيين والليبراليين، ولجأ البناء والتنمية لحزب النور، فوضعناه على قوائمنا، ودخل البرلمان عن طريقنا، وعندما غرقت الجماعة، استدعوا البناء والتنمية على منصة رابعة ليهتف بعودة مرسي، وللأسف استجاب الحزب وها هم الآن قد استشعروا مدى الخطأ والخطيئة التي أوقعوا أنفسهم فيها". واستطرد: "الإخوان الآن في ورطة حقيقية، فهم بين مطرقة يقينهم بأنهم فشلوا في الحفاظ على الرئاسة والرئيس والجماعة، وأضاعوا تاريخ الإخوان، وتم حظر الجماعة وإدراجها كمنظمة إرهابية، واعتقال قادتها، وبين سِندان وعدهم للشباب بأنه لا تفاوض حتى يعود مرسي، فالشباب الغاضب الذي ضحى بدمائه يرفض أن تعقد الإخوان صفقة مع النظام الحالي، فيستفيد الإخوان ولا يستفيد الشباب أي شىء". وأشار إلى أن شباب «الإخوان» أصبحوا خارج سيطرة قيادة الجماعة، مضيفا أن سياسة مكتب الإرشاد هي المسؤول الأول عن تدمير الجماعة.