استنكر مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ما يقع في جمهورية أفريقيا الوسطى من مجازر إبادة جماعية وعرقية للمسلمين على يد ميليشيات من المتطرفين. ودعا مفتي الجمهورية، في بيان له اليوم الأربعاء، الحكومة والمسئولين في إفريقيا الوسطى إلى التدخل العاجل والسريع، وتحمل مسؤوليتهم في حماية المسلمين، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأممالمتحدة، والإتحاد الأفريقي بالتدخل لحماية المسلمين هناك من هجمات المتطرفين. وأضاف، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ما يحدث في إفريقيا الوسطى يعبر عن روح ضيقة وغير متسامحة، كما أنها تمثل استفزازًا ليس لمسلمي أفريقيا الوسطي فحسب، بل لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم، وتعبر عن عنصرية وتطرف ديني وتحريض ضد المسلمين. وأكد مفتي الجمهورية أن هذه الأعمال الإجرامية تؤدي إلى تفكيك البلاد وانتشار مشاعر الكراهية والانتقام بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما يؤدي إلى انهيار الأمم، داعيًا مواطني أفريقيا الوسطى بالبعد عن النعرات الطائفية ومشاعر الكراهية وأن يطبقوا قيم المواطنة والمحبة التي تدعو إليها كافة الأديان السماوية.