أغلقت قوات الأمن كوبري الجيزة وكوبري مراد، وفرضت كردونًا أمنيًا حول موقع انفجار القنبلتين، الذي ضرب محيط ميدان الجيزة. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لإجبار السيارات على النزول من كوبري الجيزة، فيما يواصل خبراء المفرقعات تمشيط موقع الحادث، مستعينين بالكلاب البوليسية. وتسبب الانفجار في وقوع عدد من المصابين، فيما تعرضت سيارة تابعة للأمن المركزي لإطلاق نار. وعلى جانب آخر، أعلن الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، تشكيل لجنة من كلية الهندسة بالتزامن مع وجود لجنة من النيابة العامة لمعرفة الآثار التي نجمت بجسم كوبري الجيزة إثر انفجار عبوتين ناسفتين به صباح الجمعة، فيما تجري قوات الأمن حاليا البحث لضبط الجناة وتحسبا لوقوع انفجارات أخرى. وأضاف «عبد الرحمن» أن لجنة كلية الهندسة ستفحص جسم الكوبري قبل إعادة استخدامه للوقوف على حجم الأضرار التي وقعت به قبل استخدام المواطنين له حرصا على أرواحهم. وقال تيسير عبد الفتاح، رئيس حي جنوبالجيزة، أن جسم الكوبري لم يتعرض لأي خسائر تذكر نظرا لصغر حجم القنبلتين الملقى بهم على الكمين، مشيرا إلى أن القنابل التي تسببت في الانفجار بدائية الصنع، ما قلل من حجم الخسائر. كما تولت قوات الأمن تمشيط أسطح العقارات بواسطة خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية، فضلًا عن تمشيط محيط مسجد الاستقامة وموقف السيارات.