أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرارًا بإعادة جنود الاحتياط إلى الحدود مع غزة للمرة الاولى منذ أعوام، بهدف تخفيف الضغط على القوات النظامية، في وقت يتم فيه تخفيض ميزانية الدفاع. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن اول دفعة من الجنود الاحتياط سيتم نشرها على الحدود، ستكون من من لواء "جفعاتي"، وسيحل أفرادها لمدة 9 أشهر بدلا من أقرانهم في القوات النظامية، الذين سيخرجون في مهام تدريبية. وهو ما يعني أنه سيتم نشر مجموعة من جنود الاحتياط الذين أدوا الخدمة العسكرية، في كل مرة تقوم فيها دفعة من القوات النظامية بالخروج للتدريب. وقال قيادي رفيع بالمنطقة "جنود احتياط ينتمون لنفس اللواء، وفي أوقات الطوارئ يقومون بنفس المهمة". وفي إسرائيل، تكون الخدمة العسكرية الزامية لمدة 3 أعوام للرجال، و24 شهرًا للنساء، ويضطر الجنود الحاصلين على مؤهل عال، وبخاصة المنضمين للكتائب القتالية، لتقديم خدمة لمدة شهر سنويًا كجنود احتياط حتى بلوغ سن الأربعين. وكان هؤلا الجنود يقومون حتى الآن بمهام الرقابة والدوريات في المناطق الأكثر هدوءًا، مثل الحدود مع الأردن، ولكن الاستقطاعات التي أدخلتها الحكومة الإسرائيلية على القوات المسلحة والتي بلغت مئات الملايين من الدولارات في 2014 و2015 استدعت الاستفادة من جنود الاحتياط في مهام أخرى.