أرجعت مصادر وصفت بالمطلعة لصحيفة "اليوم التالي" السودانية الصادرة بالخرطوم اليوم، الأربعاء، أسباب إلغاء قمة الإيجاد الطارئة التي كان مقررا عقدها بجوبا، إلى رفض رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إطلاق سراح المعتقلين وإبلاغه الوسطاء إن ذلك قراره النهائي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن الصحيفة، أن المصادر أشارت إلى أن كل طرف من أطراف عملية التفاوض في أديس أبابا تمسك برأيه فيما يتعلق بتواجد القوات الأوغندية بدولة الجنوب. وأوضحت، إن القمة الأفريقية التي ستعقد بأديس أبابا نهاية الشهر المقبل ستركز على مناقشة الأوضاع في جنوب السودان، وإن اجتماع وزراء الخارجية الأفارقة سيعقد في منطقة "بحر دار" في 27 من شهر يناير الجاري للتحضير للقمة. تجدر الإشارة، إلى أن السكرتارية التنفيذية "للإيجاد" ألغت القمة الطارئة التي كان مقرر انعقادها بجوبا غدا، الخميس، لمناقشة الأوضاع بدولة الجنوب وإمكانية دفع المفاوضات بين الطرفين للأمام، بجانب موضوع وجود القوات الأجنبية، ولم تذكر" الإيجاد" أي مبررات للإلغاء.