عقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اجتماعًا اليوم السبت، مع مساعدي أول ومساعدي الوزير والقيادات الأمنية؛ لمتابعة تنفيذ خطة تأمين احتفال الشعب المصري بذكرى ثورة يناير واحتفالات عيد الشرطة. واستعرض الوزير محاور الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها الوزارة لتأمين الاحتفالات الشعبية وإجهاض أية مخططات تحاول إفسادها، مشددًا على ضرورة إحكام الرقابة، وتكثيف الدوريات الأمنية، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق والميادين. ووجّه إبراهيم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، بتسيير دوريات راكبة مسلحة في الطرق والمحاور الرئيسية والدائرية وبين المحافظات والمدن، مدعومة بمجموعات للتدخل السريع من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة وعناصر البحث الجنائي. كما وجه الوزير بتفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية، خاصة السجون وأقسام ومراكز الشرطة، مشددًا على مراجعة تسليح الخدمات المعينة للتأمين بالأسلحة المناسبة؛ لردع أية محاولات للاعتداء عليها واتخاذ مواقع علوية وجانبية مسلحة بأسلحة كثيفة النيران وتعزيز خدمات الأمن المركزي المعينة على تلك المنشآت. كما حذر من أية محاولات للمساس بالمنشآت الهامة أو الحيوية أو التعدي على قوات الأمن أو تعطيل المرافق العامة، مشددًا على أن وزارة الداخلية سوف تتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي من تلك المحاولات.