أكد الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، إن اليد الإرهابية التي ضربت منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر اليوم، الخميس، هي اليد نفسها التي تزرع الإجرام والقتل والتدمير في كل المناطق اللبنانية. سليمان شدد على أهمية تضامن اللبنانيين، ووعي المخاطر المحدقة بلبنان، والحوار بين القيادات من أجل تحصين الساحة الداخلية في وجه المؤامرات التي تحاك لضرب الاستقرار في الداخل ولمواجهة تداعيات الاضطرابات الراهنة في المنطقة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وكان المسئولون الأمنيون قد اطلعوا الرئيس سليمان على المعلومات المتوفرة عن تفجير الضاحية، طالبا منهم تكثيف التحريات والتحقيقات لمعرفة المحرضين والمرتكبين وإحالتهم إلى القضاء. من جهته، وصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التفجير الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية اليوم بأنه يأتي في سياق مسلسل المؤامرة على لبنان ووحدته ومواطنيه، وأشار، في بيان له، إلى أنه كان قد حذر من أن أصابع الفتنة والجريمة المنظمة ستتنقل من منطقة إلى أخرى بقصد إرهاب المواطنين ومن أجل التضليل وخلق انطباع بأن ما يجري هو أصابع متعددة للجريمة . وشدد على أن الأيدي التي اغتالت وزير المالية السابق محمد شطح هي نفسها التي فجرت في الضاحية وهي التي فجرت في طرابلس، مؤكدا على أهمية وعي المواطنين وإيمانهم بحفظ لبنان.