أكد رئيس حزب النور السلفي، الدكتور يونس مخيون، في تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماعه مع عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور وممثلي الأزهر والمحكمة الدستورية العليا، أنهم لم يتوصلوا إلى حلول بشأن مواد الهوية مع لجنة الخمسين لتعديل الدستور. وأضاف مخيون، أن هذه الجهات التي حضرت الاجتماع تقدمت بعدة مقترحات فضلا عن مقترح الحزب حول المادة إلا انهم لم يتوصلوا الى صياغة نهائية حول المادة. وأشار إلى أن حزب النور يوافق على صياغة المادة الخاصة بحرية ممارسة الشعائر الدينية مع قصرها للأديان السماوية، مضيفًا أنه جدد مطالبته بأن ينص على أن ( الحرية مصونة بما لا يتعارض مع أخلاق المجتمع ). ومن جانبه، قال صلاح عبد المعبود، عضو اللجنة الاحتياطي عن الحزب السلفي: "لم نحسم الخلافات، وهناك تباين فى وجهات النظر "، لافتا إلى أن حزب النور لا يصر على المادة 219، وإنما يريد إضافة فحواها لمواد الدستور. ومن المقرر أن يجتمع " عمرو موسى " رئيس لجنة الخمسين والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور وممثلي الحزب والأزهر الشريف بالدستور مساء اليوم ,لاستكمال المناقشة حول مواد الهوية . ومن جهة أخرى، انتهت لجنة الخمسين لتعديل الدستور خلال جلستها اليوم، الاثنين، برئاسة عمرو موسى، من التصويت على بعض مواد باب الحقوق والحريات بالدستور بدءًا من المادة 48 حتى 50،فيما أرجأت اللجنة حسم المادة 47 الخاصة بحرية ممارسة الشعائر لبعض الوقت، حيث لا يزال الخلاف مستمرًا بين الأعضاء لمطالبة البعض بإطلاقها وهو ما تحفظ عليه الأزهر مطالبًا بأن تكون للأديان السماوية فقط. ونقلًا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فالمواد التي تم الانتهاء منها هما المادة 48 بحرية الفكر والرأي، والمادة 49 حرية البحث العلمي، فيما تقر المادة 50 الحق في الحصول على المعلومات، مع إدخال تعديلات لفظية بسيطة عليها .