قامت أجهزة الأمن في القاهرة، اليوم الجمعة، بإغلاق جميع مداخل ميدان التحرير، تحسبًا واستعدادًا مظاهرات أنصار مرسي التي دعا لها تحالف دعم الشرعية وجماعة الإخوان المسلمين. حيث تواجدت سيارات تابعة للشرطة، ومدرعات تابعة للجيش بالأماكن الحيوية القريبة من الميدان مثل مبنى التليفزيون، والمتحف المصري، والسفارات، كما تم وضع أسلاك شائكة بالمداخل لمنع دخول المواطنين. وقد دعا تحالف دعم الشرعية الشعب المصري في كل محافظات مصر إلى التظاهر المستمر، بداية من الجمعة الرابع من أكتوبر والاحتشاد بميدان التحرير في السادس من أكتوبر، في مليونية «القاهرة عاصمة الثورة». وقال «التحالف»، مساء الخميس،أن: التغيير الخطير في عقيدة الجيش المصري الآن يتحمّل مسؤوليته الانقلابيون الدمويون من قادة الجيش، الذين دفعوا بالجيش المصري إلى الدخول في معترك العمل السياسي، والانحياز إلى طائفة على حساب الأخرى، وأبعدوهم عن عملهم الحقيقي بحماية حدود الوطن، ونحن المصريين أحرص على جيشنا منهم، لذا نعلن أن هؤلاء القادة غير الوطنيين قد فقدوا شرعيتهم لقيادة الجيش الوطني المصري ". وعلى جانب آخر، أكد مصدر بإدارة مرور القاهرة أن حركة المرور ستعود إلى طبيعتها في محيط ميدان التحرير بعد الانتهاء من فعاليات الجمعة، متوقعًا حدوث تكدس مروري أعلى كوبري قصر النيل، وطريق الكورنيش، وعبدالمنعم رياض، ومحيط ميدان التحرير. وأضاف المصدر أن إغلاق ميدان التحرير يؤثر على الحالة المرورية في معظم أنحاء القاهرة، وأن الأجهزة الأمنية في طريقها لفتح جميع الطرق المؤدية إليه فضلا عن رفع الحاجز الخرساني الوحيد المتبقي الذي يفصل الميدان عن القادمين من اتجاه قصر العيني، لتحقيق السيولة المرورية بشكل كامل.