قررت اليونيسيف، منظمة الأممالمتحدة للطفولة، دعم الأطفال بمناطق الاشتباكات بين الجيش النيجيري ومسلحي بوكوحرام، واتخاذ مايلزم لذلك. حيث ستفتتح المنظمة، مكتبا لها بمدينة "ميدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" معقل جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية شمال شرق نيجيريا، وذلك للتعامل مع المشاكل الصحية والنفسية التي يواجهها الأطفال. جاء هذا خلال اجتماع السيدة جين جو، مسئولة المنظمة بنيجيريا، مع حاكم ولاية "بورنو" قاسم شتيما، مشيرة الي أهمية افتتاح المكتب بولاية "بورنو" بسبب المشاكل التي يواجهها الأطفال جراء الإشتباكات المسلحة بين السلطات الأمنية النيجيرية ومسلحي جماعة بوكو حرام. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد اضافت مسئولة اليونيسيف ان المنظمة الدولية ترغب في دعم التعاون الصحي مع الحكومة النيجيرية وخاصة في القضاء علي مرض شلل الأطفال الذي ما زال موجودا في بعض ولايات الشمال المسلم منها ولاية "بورنو"، بالإضافة الي حل مشكلة سوء التغذية التي يواجهها الأطفال. من جانبه، شكر حاكم الولاية السيدة جو علي جهودها الهادفة الي فتح المكتب والإهتمام باطفال الولاية.