أفاد ناشط حقوقي الأربعاء أن 7 قتلى سقطوا على الأقل بنيران القوات السورية في قريتي الرامي ومرعيان في محافظة ادلب شمال غرب البلاد، نقلا عن وكالة فرانس برس. وكانت قوات من الجيش السوري مدعومة بالدبابات دخلت مساء الثلاثاء عدة قرى في منطقة جبل الزاوية في محافظة ادلب. وفي وقت سابق اليوم، وكان هناك انتشار ملحوظ للأمن السوري في حي درعا البلد بمدينة درعا، وإطلاق نار غزير، وأشارت تلك المصادر إلى قطع التيار الكهربائي عن المدينة. و قد أرسل الجيش السوري دباباته الى قرية جديدة في محافظة ادلب التي تشهد تظاهرات، غداة اجتماع غير مسبوق لمعارضين في دمشق انتقده معارضون في الخارج ورحبت به واشنطن وباريس. ودخلت عشرات الدبابات والمدرعات السورية الى قرية الرامي في محافظة ادلب (شمال غرب)، كما أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن. وبحسب ناشطين آخرين مناهضين للنظام، فإن قوات الجيش أطلقت النيران والقنابل المضيئة، وسمع اطلاق نار من قرية ارم الجوز المجاورة. وكان الجيش دخل عددا من بلدات محافظة ادلب لقمع تظاهرات احتجاج. والجيش المدعوم بدبابات ومدرعات دخل قرية الرامي القريبة من الطريق السريع المؤدي الى حلب، ، كما اوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" من نيقوسيا. ودخل الجيش الى بلدات عدة في محافظة ادلب لقمع تظاهرات احتجاج التي شهدت مدينتها بحسب نشطاء حقوقيين حملة اعتقالات. وقد وسّع الجيش هجومه في جنوب سوريا في يوم الاحد الماضي عبر الدخول الى القصير القريبة من لبنان دافعا بمئات الاشخاص الى اللجوء الى الجانب الاخر من الحدود. ومنذ بدء حركة الاحتجاج، يتحدث النظام الذي لا يعترف علنا بحجم الاحتجاج، عن وجود "ارهابيين مسلحين يزرعون الفوضى" لتبرير تدخل الجيش. وقتل 1342 مدنيا و343 شرطيا وجنديا منذ بدء حركة الاحتجاج في 15مارس بحسب اخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.