أكد الفنان " محمد رمضان " انزعاجه من الانتقادات التي تم توجيهها لفيلمه الجديد «قلب الأسد» بالرغم من تحقيقه أعلى الإيرادات، مشددًا أن كل من وجه انتقادًا إلي الفيلم لم يُشاهده. كما أعرب عن استيائه مما وصفه بالحملات التي تستهدف نشويه صورته أمام جمهوره، مؤكدا حرصه على تقديم شخصيات يستفيد ويتعلم منها جمهور المشاهدين وليس كما يدعي البعض بأنه يسعى إلي إفساد الأجيال. وقال رمضان " لوكالة أنباء الشرق الأوسط " إن فيلم «قلب الأسد» حقق أعلى الإيرادات في ظل حالة عدم الاستقرار التي عانت منها مصر خلال تنظيم جماعة الاخوان المسلمين لاعتصامي رابعة والنهضة ، مشيرا إلي أن الفيلم حقق في أول أيام عيد الفطر نحو 3 ملايين و200 ألف جنيه ، وفي ثاني أيام العيد 3 ملايين و416 ألف جنيه ،ثم قفزت إيرادته إلي 14 مليون جنيه خلال 6 أيام لحين بدء حظر التجوال. وأضاف أن توقف عرض الفيلم وتعرضنا لخسائر لم يحزنني ، لأن مصلحة مصر فوق كل اعتبار، مشيرا إلي أن الفيلم بما يحتويه من مضمون استطاع فرض نفسه في دور العرض ، متوقعا مواصلة الفيلم تحقيق أعلى الايرادات فور انتهاء فترة حظر التجوال. وأبدى الفنان محمد رمضان انزعاجه إزاء تأكيد البعض على إصراره على تجسيد أدوار البلطجة ، واصفا الأمر بأنه عار عن الصحة ، موضحا أن فيلمه الجديد "قلب الأسد" لايمت بصلة للبلطجة وأن قصة الفيلم هي المعيار الذي يتم على أساسه اختياره للأدوار التي يجسدها وحسمه أمر المشاركة فيها. وأشار إلي أن دور «فارس الجن» الذي يجسده خلال أحداث فيلم «قلب الأسد» يختلف تماما عن دوره في فيلم "عبده موتة" ، حيث يجسد دور شاب تربى في السيرك ويقوم بأعمال النظافة ، ويقرر أن يشتري شبلا ليعرضه أمام الأجانب الذين يلتقطون صورا معه ليكسب قوت يومه ، وعندما يتعرض لظروف سيئة صعبة يتم استغلاله من قبل خارجين عن القانون ولكنه في نهاية الأمر يتعاون مع الشرطة. وعن سر ارتباطه بالتعاون مع المنتج أحمد السبكي ، أشار محمد رمضان إلي ارتياحه بالتعاون مع السبكي ، لافتا إلي قيامه بالتعاقد معه على تنفيذ فيلمين بعد فيلم "عبده موتة" ، الأول فيلم «قلب الأسد» ويتبقى له فيلما آخر. ودعا رمضان الجمهور والنقاد إلي ضرورة مشاهدة فيلم «قلب الأسد» كاملًا قبل توجبه أي اتهامات له قائمة على تخمينات أو استنتاجات تستهدف النيل منه أو تشويه صورته ، مؤكدا حرصه على المضمون وتقديم عمل فني راق يستفيد منه الجمهور. ويُذكر أن «قلب الأسد» قصة وسيناريو وحوار حسام موسى وإخراج كريم السبكي وإنتاج أحمد السبكي ، ويجسد رمضان في الفيلم قصه شاب بسيط من بيئة متواضعة جدا يدعى "فارس الجن" ، تعرض للاختطاف وهو صغير وتربى وسط الأسود في السيرك حيث يعمل في تنظيف قفص الأسود ، وهو شاب يحلم بالثراء ويقاوم طريق الشر ويكشف مخططات وجرائم عصابة تحاول تجنيده لحسابها ويتعاون مع الشرطة في كشف جرائم التشكيل الإجرامي. ويعد الفيلم ثالث تعاون للفنان الشابة حورية فرغلي مع محمد رمضان بعد مشاركتها معه في مسلسل "شوارع خلفية " وفيلم "عبده موتة".