أكد وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، اليوم الأحد، للصحفيين، أن الأدلة على هجوم بالأسلحة الكيميائية في دمشق، الأربعاء الماضي، قد تكون دُمرت بالفعل قبل زيارة مفتشي الأممالمتحدة للموقع. وأضاف هيج: «يجب أن نكون واقعيين الآن بشأن ما يمكن لفريق الأممالمتحدة تحقيقه، الحقيقة أن الكثير من الأدلة ربما يكون دمّره القصف المدفعي للقوات النظامية، وقد تكون أدلة أخرى تلاشت، خلال الأيام القليلة الماضية، وأدلة أخرى ربما يكون تم التلاعب بها».