قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، الأحد، للصحفيين، إن الأدلة على هجوم بالأسلحة الكيمايئة في دمشق، الأربعاء الماضي، قد تكون دمرت بالفعل قبل زيارة مفتشي الأممالمتحدة للموقع. وأضاف: «يجب أن نكون واقعيين الأن بشأن ما يمكن لفريق الأممالمتحدة تحقيقه، الحقيقة أن الكثير من الأدلة ربما يكون دمره القصف المدفعي للقوات النظامية، وقد تكون أدلة أخرى تلاشت، خلال الأيام القليلة الماضية، وأدلة أخرى ربما يكون تم التلاعب بها». يذكر أن قصر الرئاسة الفرنسي،« الإليزيه»، قال، فى وقت سابق، إن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أبلغ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن كل المعلومات المتاحة تؤكد أن نظام بشار الأسد قام بشن الهجوم الكيميائي، في 21 أغسطس الماضي. وأضافت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن «الرئيسين توافقا على البقاء على اتصال وثيق للرد في شكل مشترك على هذا الاعتداء غير المسبوق».