الجريدة - أعقب البيان الذي أصدرته الولاياتالمتحدة الخميس، بتشديد عقوباتها ضد شركة الخطوط الجوية الايرانية، وحظرت على المؤسسات والرعايا الأميركيين الاستعانة بخدماتها أو تقديم خدمات لها، احتجاجًا من إيران في الاممالمتحدة تصف فيه العقوبات الأميركية بأنها تدابير "بالغة الخطورة" وتعرض حياة المدنيين للخطر. وكانت قد أُعلنت هذه العقوبات في بيان أصدرته وزارة الخزانة التي بررت قرارها بنقل شركة الخطوط الجوية الايرانية في 2006 "معدات عسكرية لحساب الحرس الثوري للجمهورية الاسلامية"، وفرض على الخطوط الجوية الايرانية منذ 1995 حظر اميركي يمنع بيع إيران طائرات إيرباص أو بوينغ أو قطع غيار لصيانة أسطولها. وفي رسالة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، من سفير إيران في الأممالمتحدة محمد خزاعي قال فيها إن "استمرار هذه السياسة (الأميركية) السيئة النية، أمر بالغ الخطورة ولا تخدم حفظ السلام الدولي والامن". فيما تلت رسالة الاحتجاج التي قدمها المندوب الإيراني قرارًا للولايات المتحدة الخميس بمنع المؤسسات الأميركية من التعامل مع شركة الخطوط الجوية الايرانية. واضاف محمد خزاعي في رسالته التي وزعت قسمًا منها البعثة الإيرانية أن الحكومة الأميركية لجأت "الى مجموعة من الادعاءات الكاذبة والتي لا اساس لها ضد بلادي لتبرير تصرفها المخادع حيال الإيرانيين".