انطلقت حملة جديدة فى مواجهة جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء الحزب الوطنيى المُنحل تحت عنوان "حظر"، وانتشر العشرات من نشطاء الحملة بين جموع المصلين، عقب صلاة عيد الفطر بمساجد القاهرة وعدد من المحافظات. النشطاء وزعوا استمارات الحملة الجديدة، التى تطابق استمارات حملة "تمرد" في الشكل والمضمون، فيما أقبل عدد كبير من المواطنين على التوقيع للحملة الجديدة. وتسعى الحملة، وفق صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، إلى تنقية المنظومة السياسية في مصر بفرض "حظر" على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك أعضاء الوطنى المُنحل من العمل السياسي خلال الفترة المقبلة ومنح الفرصة للشباب. وذكرت الحملة فى استمارتها التي تم توزيعها على المواطنين أن مسار الثورة لن يتضح إلا باستبعاد الفاسدين والمخربين من فلول الحزب الوطني وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين معًا، مؤكدةً أنها سوف تسلك كل السُبل القانونية والثورية والسياسية لتحقيق هذه الأهداف، وكذلك المطالبة بالقصاص ومحاكمة كل من تلوثت أيديهم بالدماء المصرية في محاكمات ثورية عادلة وشفافة وعلنية. وأشارت الحملة إلى أن حظر أعضاء الوطني المُنحل ومن وصفتهم ب"فلول الإخوان" سوف يُجنب البلاد إعادة سيناريو انتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية بكل مساوئها.