أجرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" دراسة حذرت فيها من أن أكثر من 30 مليون فتاة معرضة للختان في السنوات العشر المقبلة، مضيفة أن أكثر من 125 مليون فتاة وسيدة خضعن للختان حتى يومنا هذا. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) قد نقل اليوم الثلاثاء، عن المديرة العامة المساعدة لليونيسف غيتا راو غوبتا قولها إن "التحدي يتمثل الآن في العمل كي تتمكن الفيتات والنساء، وأيضا الصبيان والرجال من التعبير بشكل واضح ليتم التخلي عن هذه الممارسة المؤذية". وتعتبر عملية ختان الإناث غير قانونية في نحو عشرين بلدا أفريقيا، وفي اوروبا والولايات المتحدة، وكندا خصوصا، بعد أن أدانتها الأممالمتحدة ودعت إلى وضع حد لها. وأشارت الدراسة إلى أن الصومال هي الدولة التي تكثر فيها عمليات ممارسة الختان، تأتي بعدها غينيا وجيبوتي ثم مصر ، موضحة أن "الفتيات اللواتي يخضعن لعملية الختان تتعرض اعضاؤهن التناسلية للتشويه". وأوضحت اليونيسف في الدراسة التى أجرتها أنه في كينيا وتنزانيا "تعرضت النساء ممن تتراوح أعمارهن بين 45 و49 عاما للختان ثلاث مرات أكثر من الفتيات بين سن ال15 و19 عاما"، لافتة إلى أن "الدعم الذي يحظى به الختان يميل عموما الى التراجع". وتروج عمليات ختان الإناث في بعض الدول الأفريقية والشرق الأوسط وبعض المجتمعات الآسيوية، اعتقادا منهم أنها تحمي عذرية الفتيات.