قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في تصريحات نشرتها له وكالة الأنباء السعودية "واس" البارحة "الأربعاء" :إن استضافة السعودية للرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن على ليس فيها أي مساس للشعب التونسي، مضيفا أن هذه ليست أول مرة تجير فيها المملكة مستجيرا بها. وأضاف الفيصل إن: الاستضافة عرف عربي، والمستجير يجار، مؤكدا أن السعودية سارت في هذا الصدد على نهجها الذي تبنته منذ زمن بعيد. في الوقت نفسه، أكد الفيصل مجددا أن السعودية لن تسمح للرئيس المخلوع بالعمل السياسي، حيث قال: هناك شروطا لبقاء المستجير، وهناك ضوابط لهذا الشيء، ولن يسمح بأي عمل كان في هذا الخصوص، وإنما نحن مع الشعب التونسي في بلوغ أهدافه وفي بلوغ ما يرمي إليه قلبا وقالبا. وأضاف الفيصل أن المملكة لها علاقات وطيده مع الشعب التونسي، وعبر عن أمله في أن يستقر هذا الشعب وأن ينال ما يريده من التطور والازدهار والحرية التي يطالب بها.