اتهم عاصم ماجد ، القيادي بالجماعة الإسلامية ، حركة تمرد بأن " بها شيوعيون ويروجون أن الفاشية الدينية بدأت بفتح مكة" ، وأضاف أن "حركة تمرد بها منظمات قبطية متطرفة وأناركيين و تيار شعبي" . أجرى عاصم عبد الماجد مكالمة تليفونية لقناة الحافظ مساء الخميس ، وأكد فيها أن حركة تمرد ستفشل فشلاً ذريعاً وأنهم يدبرون لإثارة الفوضى ، واقتحام أقسام الشرطة وضرب محطات الكهرباء والمياه ، وتوعد بأنه سيأتي دعم مليون رجل من الصعيد ومثلهم من وجه بحري والقاهرة ، وطالب الجميع بعدم التسوية بين الحشود الطاهرة والحشود المدمرة . وصرح أن الشعب المصري به 25 % " مغفلين " – على حد قوله – يستمعون إلى لميس الحديدي وجابر القرموطي ومحمود سعد ، ويصدقون أن أمثالهم يتحدثون باسم الثورة وينسون بكاءهم على مبارك. وقال يجب أن يكون الشعب المصري "رجالة" ويسارعوا للقضاء على الفتنة ،و أضاف "الغاضبون من مرسي والإخوان عليهم الانتظار حتى الانتخابات البرلمانية القادمة، لكن هولاء لا يعرفون ماذا يريدون " وأنهى المكالمة بأن دعى الجميع للتوقيع على أوراق حملة تجرد وأن يعمل الجميع على تجميع التوقيعات وشكر الشعب على التجاوب مع حملة تجرد ، وأكد أن القدرات البشرية والمالية للقائمين على الحملة لا تجاري حجم الإقبال عليها.