نظم ممثلو الحركات والقوى الثورية بمحافظات القناة وسيناء أول مؤتمر بالعريش ضم جميع الحركات والقوى الثورية والقيادات الشعبية والطبيعية فى محافظات شمال وجنوب سيناء والاسماعيلية وبورسعيد والسويس حيث أعلنوا من خلاله تأسيس أول اتحاد يضمهم تحت اسم "اتحاد مدن القناة وسيناء". وأكد سعيد القصاص رئيس حركة ثوار سيناء أن فكرة المؤتمر انطلقت من خلال حالة الركود الفكرى وعشوائية الرؤية التى نشهدها حاليا على الساحة السياسية ، وحالة التخبط وانتشار فتنة الانقسامات والمسميات وتعدد التيارات وغيرها. وأضاف أن الهدف من تدشين الاتحاد هو توحيد صفوف الأمة وتجسيد قوة على الأرض تهدف للبناء وليس الهدم، والقضاء على مؤامرة تحاك بمصر وصفها بأنها نسجت خيوطها فى الظلام. وجدد القيادى الناصرى خالد عرفات أمين حزب الكرامة بشمال سيناء التأكيد على مطلب حق سيناء فى سيادة الدولة عليها .. لأن هذه السيادة منقوصة بسبب كامب ديفيد. وحذر من المضى فى مشروع تنمية اقليم السويس، واصفا اياه بأنه سيكون خط عزلة بين سيناء وباقى أنحاء مصر. بدوره قال الناشط السياسى عادل الطيب (من بورسعيد ): " نريد أن نستكمل ثورتنا ، ولسنا على استعداد أن يقف أحد فى طريقنا ، ومشروعنا هو مشروع شهيد" .. مشيرا الى أن أولوية عملهم هو فتح ملف سيناء. من جانبه قال الناشط السياسى مسعد أبوفجر ( من شمال سيناء ) أن الثورة ليست نزول ملايين للميادين فقط .. بل الثورة تكون على كل المستويات .. مضيفا أن الشباب يحاولون ايجاد منظومات بديلة لإدارة الدولة وهو هدف الثورة. وقد أوصى المؤتمر فى نهايته بتعديل اتفاقية كامب ديفيد ، وأحقية أبناء سيناء فى ملكية أراضيهم ، والافراج عن المعتقلين فى سجون مصر واسرائيل وعودة الأمن الى سيناء، وغلق الأنفاق بصفة نهائية وفتح معبر رفح بصفة دائمة ، واستغلال ثروات سيناء، والوقوف خلف القوات المسلحة والكشف عن غموض مقتل 16 جنديا فى رفح ، وإنشاء وزارة لتعمير سيناء.