وقع اليوم المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان بروتوكولا جديدا بين الوزارتين، بهدف دعم وتطوير أنظمة العمل بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد الصحية والتعليمية والجهات التابعة لها، باستخدام نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإمدادها بأحدث وسائل وتقنيات تكنولوجيا المعلومات، وتصل مدة تنفيذه إلى خمس سنوات بتكلفة إجمالية تقديرية تصل إلى 45 مليون جنيه. ويسعى البروتوكول الجديد إلى بناء مجتمع معلوماتي عصري لتوفير الوقت والجهد للمواطنين والعاملين في هذا القطاع الحيوي، عن طريق استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل استخراج المؤشرات، والتقارير الإحصائية المدققة الداعمة لاتخاذ القرارات، والمساهمة في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتسهيل إجراءات تلقي المريض للخدمات الطبية، والحد من مشكلة طوابير الانتظار داخل المستشفيات. ويتضمن نطاق عمل البروتوكول مشروعات دعم متخذي القرار لوضع البيانات والتقارير الإحصائية وأدوات التنقيب في البيانات أمام كل من الباحثين ومتخذي القرار، ومشروع إنشاء وتطوير وتشغيل الملف الصحي الموحد للمترددين على المستشفيات المختلفة، ويضم هذا الملف الملخص الصحي للمريض وتردده على أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والأقسام الداخلية، ومعامل التحاليل وأقسام الأشعة والصيدليات والعمليات والرعايات. وكذلك مشروع إنشاء وتطوير وميكنة نظام متابعة وإدارة الأمراض المزمنة، وذلك باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة لمشروع إنشاء شبكة لتبادل المعلومات والخدمات بين المؤسسات المختلفة، دون الحاجة إلى تغيير أو حتى مطالعة مكونات البنية الداخلية لهذه المؤسسات، وعمل ملف صحي متكامل لكل مريض مدعوما بالتقارير والبيانات الإحصائية التي تساعد في رسم خريطة صحية واقعية تمكن من تتبع السجل الصحي للمريض. كما يتضمن البروتوكول مشروع تطوير بوابة إلكترونية على شبكة الإنترنت لتقديم مجموعة خدمات متكاملة، تعكس التطور التكنولوجي للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وتسهيل إجراءات استقبال الخدمات الطبية، والقضاء على مشكلة قوائم الانتظار بالمستشفيات. وتشمل مجالات عمل البروتوكول الجديد الميكنة الشاملة للمعاهد التعليمية بنظام معلومات المستشفيات HIS، الذي يتضمن ميكنة العيادات الخارجية وقسم الطوارئ وقسم الأشعة والصيدلية، والعمليات والمعامل والرعايات وأقسام المرضى الداخلي، والأقسام الإدارية وجميع المكاتب الخلفية، وتطبيق واستخدام أنظمة أرشفة صور الأشعة الإلكترونية. وكذلك إنشاء وتطوير البنية التكنولوجية بالمستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة للهيئة، وربط الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بمنظومة زيادة الكفاءة الإنتاجية، وبالشبكة القومية لعلاج المواطنين على نفقة الدولة، وإنشاء وتطوير وميكنة نظام إلكتروني لمتابعة وإدارة الأمراض المزمنة. إلى جانب تطوير البوابة الإلكترونية للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وتدريب الكوادر البشرية على استخدام التطبيقات والأنظمة الإلكترونية.