سادت حالة من الغضب في مدينة بورسعيد شمالي مصر عقب تثبيت أحكام الإعدام بحق 21 متهما والسجن 15 عاما على مدير أمن بورسعيد السابق و5 آخرين من قيادات الداخلية، بينما أحرق مشجعون للنادي الأهلي مجمع نادي ضباط الشرطة ومقر الاتحاد المصري لكرة القدم وسط القاهرة. وصدر حكم المحكمة، التي عقدت في أكاديمية الشرطة بالقاهرة، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وبإجماع آراء هيئة المحكمة إثر إدانة المتهمين بما نسب إليهم بارتكاب جرائم القتل والشروع في القتل، التي أسفرت عن مقتل 72 شخصا وإصابة 254 آخرين. كما تضمن حكم المحكمة، براءة بقية المتهمين في القضية وعددهم 28 متهما، من بينهم 7 متهمين من قيادات الشرطة السابقة بمحافظة بورسعيد، كما أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين السنة والمؤبد على عدد من المتهمين. وتثير الأحكام الأولى التي استهدفت خصوصا مشجعين للفريق المصري البورسعيدي، توترا شديدا بين سكان بورسعيد والشرطة في المدينة الواقعة على قناة السويس. ويذكر أن ، هذه الأحكام بعد عام تقريبا على الحادث إثر مباراة لكرة القدم بين فريقي الأهلي القاهري والمصري البورسعيدي في استاد بورسعيد.