اعلنت مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا اليوم الاحد 3/3 عن بدأ القبول طلبات الالتحاق بالجامعة لطلاب الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والثانوية الأجنبية المعادلة من المتفوقين بحد أدنى 90% و ذلك حتى 25 يوليو،كما تعلن قبول تحويلات الراغبين من الجامعات المصرية والعربية بما في ذلك جامعة النيل ، على أن يتم التحاق الراغبين بالسنة الأولى بالجامعة التي تبدأ الدراسة بها في سبتمبر 2013م. وأوضح الدكتور شريف صدقى، أن جامعة "زويل" سيكون لها تنسيق داخلى خاص بها، وأنها ستستقبل طلاب الثانوية العامة والثانوية الأزهرية وجميع الشهادات الأجنبية الموازية لها، من الحاصلين على مجموع لا يقل عن 90%، وإنه من المقرر فتح باب القبول فى الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل، وبعد التقديم تقوم الجامعة بإعادة تقييم لمستواه فى الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضة وبعد اجتياز هذه الاختبارات، ويظل الطالب محتفظًا بنسبة ال 90% يقوم الطالب بملئ استمارات الالتحاق بالجامعة، ومن ثم يخضع الطالب لاختبارات القبول لقياس مدى فهمه وإدراكه للعلوم الأساسية بشكل صحيح. وأضاف صدقى أنه نظرًا لأن الدراسة ستكون باللغة الإنجليزية، فالطالب سيخضع لاختبارات فى اللغة الإنجليزية، وإذا نجح يقوم على الفور باستكمال أوراق تقدمه، وإذا لم ينجح ستقدم له الجامعة دورات تدريبية فى اللغة الإنجليزية على مدار 6 أسابيع، بالتنسيق مع الجامعة الأمريكية. وأوضح رئيس الجامعة أن مدينة زويل ستقدم تخصصات جديدة للدراسة، مثل: هندسة تكنولوجيا النانو، هندسة البيئة، وتخصص فى الطاقة المتجددة، وهندسة الفضاء واتصالات الفضاء تُمكن الدارس بعد التخرج من الالتحاق بنقابة المهندسين فى شعب مناظرة لتخصصه مثل شعبة الكهرباء أو الميكانيكا.. وبالنسبة للعلوم، سيكون هناك مجال لتخصصات مثل: علوم النانو، وعلوم المواد، وفيزياء الأرض، ويدرس الطلاب أيضا علوم إنسانية واجتماعية وكذلك كيف يحول البحث العلمى الذى يقوم به إلى منتج صناعى جيد؟. وحول الدراسة بالجامعة، أكد الدكتور شريف صدقى أن الطلاب بالسنة الأولى بالجامعة الدارسين للهندسة والعلوم يدرسون العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويبدأ التخصص من السنة الثانية سواء فى العلوم أو فى الهندسة، من أجل تأهيل الدارسين وإعدادهم إعداد قوى كى يكون لديهم ملكة قوية فى العلوم الأساسية ويكون لديهم الفكر التطبيقى، والتخصصات فى جامعة زويل كلها تخصصات حديثة. وأشار إلى أن هذا هو الهدف الرئيسى لمدينة زويل وتكوينها من جامعة ومعاهد أبحاث وهرم التكنولوجيا ومركز للدراسات الاستراتيجية وأكاديمية التى هى بمثابة مدرسة ثانوية. وبسؤاله حول إمكانية نقل أى طالب يدرس بأى جامعة حكومية كانت أم خاصة، أوضح الرئيس الأكاديمى ل"زويل" أنه يحق لأى طالب الانتقال إليها ولكن هناك شروطا للانتقال إلى الجامعة للطلاب بالسنة الثانية أو الثالثة، وسيتم الإعلان عنها لاحقًأ، أما المتاح فى العام الدراسى القادم 2013-2014 هو أن ينتقل الطالب بالسنة الأولى بالجامعة إلى جامعة زويل الذى تنطبق عليه شروط الالتحاق بها. وأضاف أن أى طالب فى مصر من حقه الالتحاق بمدينة زويل، لأنها تبحث عن الكفاءة العلمية فقط بغض النظر عن إمكاناته المادية، والدفعة الأولى بالجامعة سيكون عددها 300 طالب فقط، وكل طالب سيكون له معمله الخاص، وسيقوم بإجراء التجارب بنفسه، وهذا السبب وراء تحديد عدد الدفعة الأولى. وبالنسبة للمصروفات الدراسية فإنها ستكون 30 ألف جنيه فى الفصل الدراسى الواحد، وهو الأمر الذى أعلن الدكتور أحمد زويل، رئيس مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فى وقت سابق أنه ليس أمرًا نهائيًا. ولفت صدقى إلى أن مدينة زويل تسعى لأن يكون بها مدرسة ثانوية ضمن خطة تطويرها فى المستقبل يستطيع بعدها الطالب دخول جامعة مدينة "زويل" دون الخضوع لأية اختبارات لأنه سيصبح معدا سلفًا للدراسة بها، مؤكدًا أن الجامعة تهدف فى نهجها لكسر الحواجز بين العلوم والهندسة وكافة العلوم المختلفة، فى السنة الثانية الطلاب يكون هناك بعض الكورسات المشتركة بين الدارسين بالعلوم والهندسة، لمنحهم خلفية جيدة على الجانبين. وحول تكوين مدينة زويل، قال الدكتور شريف: إن المدينة بها 4 معاهد بحثية وهم: معهد علمى للعلوم الطبية، ومعهد للعلوم الأساسية ومعهد للإقتصاد والعلاقات الخارجية، ومعهد النانوتكنولوجى، وينبثق تحت كل معهد معاهد أخرى وتضع هذه المراكز خططها العلمية بناءً على متطلبات المجتمع، وعلى سبيل المثال مشكلات الطاقة، أمراض الشيخوخة، الأورام السرطانية، والمراكز البحثية تهدف إلى تخريج منتجات جديدة، يُنشأ منها صناعات تعود بالنفع على الاقتصاد والمجتمع معًا. وأشار صدقى إلى وجود تعاون بين المراكز البحثية بمدينة زويل ومراكز بحثية أخرى مثل مركز الكلى والمسالك البولية بالدقهلية، وجامعتى عين شمس والقاهرة ومعهد مجدى يعقوب للقلب بأسوان. وفيما يتعلق بميزانية المدينة ومصدر تمويل إنشاءاتها، أكد صدقى أن المدينة مستمرة فى قبول التبرعات حتى استكمال انشاءاتها حتى تصل ميزانيتها الى 10 مليار جنيه، والمدينة مستمرة فى العمل دون توقف مع استثمار هذه التبرعات فى انشاءات المدينة حتى تكتمل.