قرر أهالى شهداء مجزرة بورسعيد عدم حضور مباراة الأهلي أمام نادى الترجى التونسى فى ذهاب نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل فى استاد برج العرب بالإسكندرية تضامنا مع قرار ألتراس أهلاوى وتأكيدا على عدم عودة التشجيع للمدرج قبل القصاص. وأوضحوا أنهم تلقوا دعوة هاتفية من إدارة النادى الأهلى لحضور المباراة تكريما لهم لكنهم اعتذروا عن عدم قبولها، وقالوا «إحنا وافقنا إن الأندية المصرية الأهلى والزمالك وإنبى يكملوا فى بطولة أفريقيا تجنبا لعقوبات الاتحاد الأفريقى، لكن ده مش معناه إننا نحضر النهائى ونشجع قبل الحكم فى قضية مجزرة بورسعيد». وشدد المتحدث باسم الأهالى أنهم لن يُخالفوا الألتراس فى أى قرار ولن يفسحوا المجال لإحداث فتنة فيما بينهم، وتجديد عهدهم بعدم العودة إلى المدرج أو دخول أى استاد قبل القصاص مهما كانت الجهة الداعية لهم. وأعلن «هانفضل إحنا والألتراس إيد واحدة ومش هانبيعهم ومش هانحضر أى ماتش قبل القصاص، وإذا تم إغراء بعض الأهالى بحضور المباراة وتكريمهم أمام الجميع فلن تكون لنا علاقة بهم فيما بعد لأن قرار الأغلبية هو عدم الحضور». وقد بدأ عدد من مشجعي النادي الأهلي حملة «ماتروحش الماتش يا عم.. حق الشهيد أهم»، تضامنا مع قرار ألتراس أهلاوى وأهالى الشهداء بعدم حضور المباراة والتشجيع من المدرج قبل الحكم فى القضية، وأعلنوا تضامنهم مع شعار الألتراس الذى رفعوه رفضا لحضور المباراة «راية الحداد مرفوعة». وتساءل مشجعو الأهلى فى حملتهم «إزاى هروح أشجع ودم أخويا لسه جوه الاستاد»، و«لو كان أخوك إللى مات وحقه لسه مجاش كنت هاتروح»؟ وقرروا نشر صور شهداء المجزرة ابتداء من أمس وحتى يوم المباراة وإرفاقها بسؤال موحد وهو «هاتروحوا الماتش تشجعوا.. طيب وأنا حقى فين»؟