حذرت ايران سوريا من استخدام الأسلحة الكيماوية، مؤكدة أن اللجوء لهذه الخطوة سيعني خسارة حكومة دمشق مشروعيتها بالكامل. وردا على سؤال حول رد فعل طهران في هذه الحالة قال علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الايراني، "إذا ما قام أي بلد، بما في ذلك إيران، باستخدام أسلحة دمار شامل، ستكون نهاية صلاحية، شرعية هذه الحكومة". واستطرد، خلال مشاركته في حلقة حوار نظمها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي للدراسات، أمس، الاثنين، "أسلحة الدمار الشامل ضد الإنسانية، إنه أمر لا يمكن القبول به بتاتا". يجدر بالذكر أن دمشق كانت قد أقرت للمرة الأولى، في نهاية يوليو، بامتلاكها أسلحة كيميائية، وهددت باستخدامها في حال حصول تدخل عسكري غربي". كان عدد من المسئولين الغربيين قد حذروا دمشق من محاولة استخدام ترسانتها من الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة، ووصفت واشنطن حينها هذا الاحتمال بأنه "خط أحمر" وحذروا أيضا من مخاطر وصول هذه الأسلحة إلى مجموعات متشددة.