للعام التاسع على التوالي, احتفظ مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس بمركزه الأول كأغنى رجل في أمريكا وذلك بحسب الترتيب الذي نشرته مجلة "فوربز". وكشفت المجلة أن ثروة بيل غيتس بلغت 66 مليار دولار بزيادة 7 مليارات دولار عما كانت عليه في العام الماضي فيما حل رئيس شركة بيركشاير هاثاواي، وارن بافت، بالمرتبة الثانية بثروة قدرها 46 مليار دولار، بينما حل مؤسس شركة "أوراكل" العملاقة لاري أليسون في المركز الثالث بثروته التي بلغت 41 مليار دولار. أما الخاسر الأكبر بحسب الترتيب الذي وضعته "فوربز" لهذا العام فهو مؤسس "فيسبوك"، مارك زاكربرغ، الذي خسر 8.1 مليارات دولار من ثروته مع دخول شركته البورصة وقد احتل المرتبة 36 على لائحة الأميركيين الأكثر ثراء وقدرت ثروته ب9.4 مليارات دولار فقط. ويقدر متوسط ثورة الأشخاص ال400 الأكثر ثراء في الولاياتالمتحدة بحوالي 1.7 مليار دولار، أي انها زادت 200 مليون دولار مقارنة بالسنة الماضية، وذلك بفضل انتعاش البورصة وارتفاع أسعار العقارات خصوصا في نيويورك ولوس أنجليس وارتفاع قيمة التحف الفنية، بحسب "فوربز". وتعادل ثروة هذه المجموعة من الأغنياء ثمن حجم الاقتصاد الأميركي برمته والذي بلغ 13.56 تريليون دولار وفقاً لأحدث بيانات حكومية غير أن نمو الثروات بنسبة 13 في المائة، أي بمعدل أسرع بكثير من معدل نمو الاقتصاد ككل، ساعد في اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. وينتمي الأثرياء الثلاثة الأوائل في هذا الترتيب أي بيل غيتس ووارن بافيت ولاري إليسون إلى ناد ضيق مؤلف من 92 مليارديرا وافقوا، بناء على دعوة مؤسس "مايكروسوفت"، على وهب نصف ثروتهم على الأقل لصالح أعمال خيرية.