نتيجة لسوء الإدارة والتخبط فى اتخاذ القرارات وسيطرة المنسق العام على جميع القرارات تقدم أكثر من 20 عضوا بأمانة حزب الوسط بالأقصر باستقالات جماعية ، بينما رد المتحدث باسم الحزب بالقاهرة بأنهم سيشكلون لجنة لدراسة الاستقالات واستبيان مدى صحتها. ومن أبرز الأعضاء المتقدمين باستقالات القيادى بحزب الوسط كمال سيد حامد نائب الأمين العام للمحافظة سابقا، وبدوى سيد كامل أمين التثقيف بأمانة الوسط، ومحمد أحمد فراج عضو المؤتمر العام، وهانى محسن أمين الصندوق سابقا، إضافة إلى العديد من أعضاء الحزب بالمحافظة. وقال محمد أحمد فراج عضو المؤتمر العام، إن الاستقالة ترجع إلى إدارة الحزب بالمحافظة بشكل غير مؤسسى وغير ديمقراطى، إضافة إلى سيطرة نظام الشللية على إدارة الحزب، وإضافة إلى سوء الإدارة، فإن هناك تخبطا فى اتخاذ القرارات، وسيطرة كاملة من المنسق العام على قرارات الحزب. ومن جانبه، أصدر الدكتور سعدى عبد القادر المنسق العام لحزب الوسط بالأقصر بيانا أوضح من خلاله أن الأعضاء الذين تقدموا باستقالات " هم إخوة أفاضل كانوا من الذين اختيروا لتأسيس أمانة الحزب فى بداية نشاطه بالأقصر وكانوا بالفعل من قيادات الأمانة ولكن للأسف انحدر بعضهم عن سياسات الحزب وعن الممارسات القويمة مما دعا أمانة الحزب بالأقصر لاستبعادهم من مناصبهم القيادية بالأمانة واستبدالهم بغيرهم من الأعضاء الأمناء النشطين الذين يعلون المصالح العامة للحزب عن المصالح الشخصية". ومن جانبه، قال المتحدث باسم حزب الوسط بالقاهرة المهندس عمرو فاروق، إنهم سيشكلون لجنة من الحزب لبحث مدى صحة هذه الاستقالات، وخاصة أنه يوجد عدد كبير من أمانة الحزب بالأقصر تم استبعادهم من مناصبهم وتم استبدالهم بالآخرين، مشيرا فى الوقت ذاته أنه إذا كان منهم أعضاء حاليون وقدموا استقالتهم سيتم الحديث معهم على سبب الاستقالة والعمل على حلها الفورى.