كتب أحمد مصطفى في محاولة جادة لتوضيح شكل العلاقات الجديد مع مصر نفت كلينتون، أن تكون سعت لعقد لقاء مشترك بين الرئيس مرسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لكنها قالت إن الاستقرار يتطلب التأكيد على الحفاظ على معاهدة السلام. وجددت هيلاري كلينتون، وزير الخارجية الأمريكية، في دعم بلادها للتحول الديمقراطي في مصر، وأن واشنطن تسعى لتعزيز العلاقات والتجارة مع القاهرة. وتعهدت كلينتون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو، بعد لقائها مع الرئيس محمد مرسي، بتقديم 250 مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري. وقالت وزير الخارجية الأمريكية، إن الرئيس مرسي أكد لها أن مسيرة التحول الديمقراطي في مصر ستستمر، عن طريق اجتماع كل الطوائف، وتوافقها على الدستور الجديد، وأنه سيحصل على كل صلاحياته من خلاله. جدير بالذكر أن مرسي تلقى عدة دعوات من دول مختلفة وقد أبدت الرئاسة ترحيبها بكل الدعوات عكس ما كان يحدث أيام المخلوع الذي رفض عدة لقاءات خصوصًا مع إيران ودول الجنوب (البرازيل والأرجنتين) حرصًا على العلاقات الأمريكية. طباعة الخبر