كتب أحمد سراج وصف الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني زاهي نجيدات زيارة بوتين للبراق بأنها "تزلف رخيص نحو المؤسسة الإسرائيلية، من قبل الدب الروسي". من جهتها شددت مؤسسة الأقصى على أن حائط البراق إسلامي خالص وجزء من المسجد الأقصى، مضيفة أنه "لا حق لغير المسلمين في هذا الحائط أو في المسجد الأقصى المبارك" وأن كل الحقائق التاريخية والوثائق الدولية "تؤكد إسلامية حائط البراق ومنها لجنة شو البريطانية". وذكّرت المؤسسة في بيانها بوتين بأن الاحتلال الإسرائيلي قام قبل نحو 45 عاما عند احتلاله لشرقي القدس والمسجد الأقصى، بهدم حارة كاملة بعقاراتها وأبنيتها وحوّلها إلى ساحة لصلاة اليهود بغير وجه حق، ثم قام بعمليات حفريات واسعة من ضمنها حفريات بمحاذاة وأسفل المسجد الأقصى المبارك، وطمس خلال حفرياته الكثير من الآثار الإسلامية والعربية