كتبت هالة مصطفى الجريدة - هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدكتور محمد مرسي بالفوز. وتعهد في اتصال هاتفي به بدعم انتقال مصر إلى الديمقراطية. وذلك في اطار ردود الافعال الدولية والعربية على اعلان فوز "مرسي" بانتخابات الاعادة. وقال البيت الأبيض إن أوباما " أكد اهتمامه بالعمل سويا مع الرئيس المصري المنتخب على أساس الاحترام المتبادل لدفع العديد من المصالح المشتركة بين مصر والولايات المتحدة". واتصل "أوباما" أيضا بالفريق أحمد شفيق ،المرشح الخاسر، وحثه على "مواصلة أداء دور في السياسة المصرية بدعم العملية الديمقراطية، والعمل لتوحيد الشعب المصري". وهنأ الرئيس الفرنسي ،فرنسوا هولاند، الرئيس مرسي مؤكدا استعداد فرنسا للعمل معه. ودعا بيان اصدرته الرئاسة الفرنسية الى مواصلة العملية الانتقالية التي بدات في البلاد في 2011 ، " لكي يقام في مصر، وفقا للتعهدات التي قطعت، نظام سياسي ديموقراطي متعدد ودولة قانون تضمن الحريات المدنية والسياسية لكل المواطنين وللاقليات ايضا". ووصف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج ،في بيان اصدره، ما حدث بأنه "لحظة تاريخية لمصر"، كما رحب بتعهد الرئيس المصري الجديد بتشكيل حكومة تضم الجميع، متمنيا له "النجاح في المهمة الصعبة التي تنتظره". وأكد على أهمية أن تدعم الحكومة الجديدة الوحدة الوطنية والمصالح، وأن تبني جسورا بين شرائح المجتمع المصري، وأن تحترم حقوق الانسان بما فيها حقوق المرأة والاقليات الدينية وحكم القانون". ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا" عن الخارجية الايرانية تهنئتها في بيان اصدرته بانتصار الشعب المصري، وفوز الدكتور محمد مرسي بهذه الانتخابات. وتعرب عن اجلالها واحترامها لكل شهداء الثورة المصرية.